قال تعالى :
(( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )).
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( الكلمة الطيبة صدقة ))
الأسرة بيت المحبة .. وملاذ للراحة .. ومنبع للسعادهـ يعيشون أفراده مع بعضهم أسعد الأوقات،،ويقضون بترابطهم أجمل اللحظات ..
لو وقفنا على كلمة"الأسر هـ"وتأملناها منكل جوانبها ، سنخرج بنتائج دافئه ..تكون داخل سور الأسرة الشفاف
تضم الحنان والمحبه والراحه والإطمئنان وكلنا نعلم أن الطيور تبني أعشاشها لتحمي فراخها من الأخطار ولتغذي أطفلها بأمان .. ليقوى جناحهم ويعتمدوا على انفسهم بعد أنأشبعوهم حنان وثقة وخبرهـ
إذاً
الرأفة والحنان على الصغار لم يتفرد فيهالإنسان وحده .. ولم يتصدر على غيرهـ ..
بل شاركته الحيوانات والطيور .. فهي حلقة دائرية كل أخذ نصيبه منهابدرجات متفاوته
حديثي ولب كلامي
عن من أغدقوا على أولادهم بالمال .. وبالغوا في صنع الجمال من نظافة ثيابهم ، ولذيذ طعامهم، وتكوين بيتهم
ولم يفكرو يوماً أن يغذو ا أرواحهم .. ويمسحوا بأيديهم طبقات الضباب داخل عيونهم .. حذِف الحنان جذرياً من قاموسهم
لا يبالون بضياء بسمتهم ، ولا يُسمع صدى لضحكتهم، ولا ينظر أبداً لبكائهم
أشغلتهم الحــــياة
وأبعدتهم عن أولادهم ..الأب مشغول بتجارته .. ويقضي وقته في عمله في الصباح ..ويخرج ليسامر أصحابه في المساء
الأم في عملها صباحا
وتخرج للأسواق أوللجيران
ليس لديهم وقت للعناية والاهتمام بأولادهم؟! ؟!
وتبقى داخل الأولاد .. زهوراً لم تروا
وجوعاً لم يُشبع .. ورغبة لم تنل .. وصيحةً لمتُسمع
عُذِبوا بغياب آبائهم وأمهاتهم وهجرانهم
البيت بلا أب وأم كالجسد بلاروح .. والبيت بدونهم جفاء بلاإرتواء
الحضن ممنوع ،،والقبلة مرفوضه،، والكلمة الرقيقة لا تخرج إلا عفويه منهم
لا يصورون لأبنائهم جمال الحب ، ولا يمثلون لهم دورالحضن الدافئ الآمن
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسوة حسنه في تعامله وحنانه
عن عائشة رضي الله عنها قالت
جاء أعرابي إلى النبي عليه السلام فقال
"تقبلو ن الصبيان فما نقبلهم"
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
(أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة
ما سبب الجفوة من بعض الوالدين أوكلاهما علىالأبناء ؟
هل ترى أن بعض الأبناء "ذكورا ً أو إناثاً"بحثو عن الحب
لان والديهم عند صغرهم لم يشعروهم بالحنان الغزير ؟
فأرادو تعويض هذا الجفاف داخل قلوبهم؟
لماذا لا نرى صور العطف والحنان"من قبله وضمه وكلمه"داخل بعض سورالعوائل؟
لماذا أصبح التعامل الأبوي و الأخوي تحكمهالرسمية الشيء الكثيييير؟
هل تعلم أن اغلب أسباب الانحراف عند الأبناء والبنات
هو الجفاف العاطفي في المنزل يعني الكلمة اللي ما سمعتها في البيت سأبحث عن من يسمعني إياها
من كان ذلك أسلوب حياته فعليه مراجعة حساباته ويبدءا من اليوم صفحة جديدة أتمنى أن أكون أوصلت رساااااااااااااااالتي
لكل من تكرم وأعطى موضوعي هذا نظره لا أجد له كلمة شكر سوى
أن أقول له
أشكرك من أعماق قلبي
تحياتي لكم من الأعماق
فاتووو
للأمانه منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق